الروح و الإيجو

………………………………………………………………………………………………………………

يضج ليبقى ويخيف 
هدوئك يخيفه 
صمتك يرعبه 
ايمانك بالله يرعاك منه
لاتدخل في دوامته 
سيخشع لقوة حضورك 
‏يُشير وأنت تنظر اليه 
يحاول تشتيتك و هدوئك يشتته 
‏يبنى غابة مليئة بالسواد 
أشجارها بلا أوراق 
وترابها بلا ألوان 
وأنت تراها وتعلم
أنها ليست حقيقية 
تبصر مابعدها وترى ما خلفها
‏فتنقلب حديقة خضراء
مزهرة الأرض 
مفروشة بالجمال
فالغطاء الذي كان
كان لابد أن يزول
لأنك أخترت أن تكون مع الله
‏هو يخاف أن يزول
وأنت لا تهاب الزوال
هو يعلم بنهايته
وانت لا نهاية لك
هو بدأ مع الحياة
وأنت هنا قبل الحياة
هو لا وجود له
وأنت الوجود لك

………………………………………………………………………………………………………….